Torgomanإضاءة
وأينق تسبق أبصاركم *** مخلوقة من نعام وعيس
تقطع من علوة في ليلها *** إلى قرى شاس بسير هميس
……………………….
ونسخط الملك على المشفق المفرط في النصح إذا الملك سيس
(المعري 1907 : 80-81)

كشف أول

أسفر الافتقار إلى المعلومات والمدونات الموثوقة المتصلة بتاريخ السودان القديم والأوسط وإلى حد ما التاريخ الحديث عن تلبد ضباب كثيف حول النظرية التاريخية الصائبة. وزاد من كثافة هذه الضبابية، وقوع أجزاء واسعة من السودان، كما هو حال غالبية البلاد الواقعة جنوب الكرة الارضية، تحت نير الاحتلال الأجنبي ردحا من الزمان، ما أفضى إلى الحكم على جانب كبير من تاريخنا بعيون زرقاء وأقلام تكتب بمداد مصنوع من صمغ شجر السنديان. مما لا شك فيه ، حتى لا نجحف في حق بعض المختصين بالتاريخ، ثمة اسهامات مقدرة بذلتها عدد من الأسماء ونذكر هنا أبو المؤرخين السودانيين الذي شهد جزء من وقائع التاريخ الحديث محمد أفندي عبد الرحيم، غير أن أقلام تاريخية أخرى كثيرة لم تنج من السقوط في براثن كتابة التاريخ بالنزعة الاستغرابية….
تاريخيا، يعد سترابو ( 63/64 قبل الميلاد “ق.ب” – 24 ميلادية “م”) من أوائل العلماء الأقدمين الذين ذكروا لفظ (النوبة)، وذلك في كتابه (الجغرافيا) الذي وصف فيه الكثير من الشعوب والبلدان التي قام بزيارتها في ذلك الزمان بما في ذلك مملكة (كوش). فيما بعد عززت مصادر أخرى هذه المعلومات وكشفت عن وجود ثلاث ممالك نوبية بين أسوان وجنوب الخرطوم. هذه الممالك هي نوباتيا وعاصمتها فرس، ثم مملكة المقرة وعاصمتها دنقلا ومملكة علوة التي تمتد حدودها إلى ما وراء الخرطوم حيث عاصمتها سوبا.
من جانب آخر، يعتبر الأسقف يوليانوس أول من ذهب إلى الممالك النوبية بغرض التنصير، إذ وصل هذا الأسقف إلى بلاط نوباتيا في حوالى عام 543م، ودعى الملك وأتباعه إلى إعتناق الدين المسيحي على مذهب اليعاقبة1 الذي قبل التعميد2 هو وأسرته . بعد ذلك، شد المنصرون اليعاقبة الرحال إلى مملكة علوة حيث نجحوا في الوصول إلى هناك بمساعدة ملك نوباتيا وملك البجا، ووجدوا القبول لدى الملك العلوي آنذاك النجاشي الأبجر. وهكذا أدخلت المسيحية إلى ممالك النوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اليعاقبة كلمة تطلق على الكنيسة الأرثوذكسية، نسبة لأحد قديسيها البارزين (يعقوب البرادعي)
2. التعميد طقس مسيحي يمثل دخول الانسان الحياة المسيحية، بعد غسله بالماء بصورة أو بأخرى.


كشف ثاني

وده البشوفك في مراهقة الخرائط1(*1) …….. وفينا من وجع المسافرين …….
واطه ما لاقت هوية ……..
رد الأزرق:
مطر الحبش ….. لو كان نبش جواك سقف
وهد حيلك في الدواخل ….. وشد عصبك في المداخل
صوت مراكبي وإيد بتسأل في القمح ..
وفينا من فرح المسافرين ..
قصة الشمس القضية ..
يا أعشاب النيل الأبيض ما تتضاري ورا الدعوات ..
أقرأ تاريخك أخاف ..
أقرأ تاريخي أخاف ..
(عاطف خيري: ديوان سيناريو اليابسة)
اغوت المادة التاريخية الكثير من الروائيين على مر العصور، لذلك خاض عدد منهم في غمار التاريخ. كانت السمة الغالبة لثلة من الروائيين الذين اتخذوا من التاريخ مصدرا أو ملهما لهم، هي استدعاء قسم من الأحداث التاريخية ومن ثم إعادة إنتاجها وفق المتخيل الروائي مع الاحتفاظ بالمادة المستدعاة على سبيل الأمانة التاريخية، بينما جنح عدد آخر في كتابة الرواية التاريخية دون السيطرة على طغيان عنصر التخييل على حيثيات عنصر التاريخ . وأخيرا، أتى استحضار التاريخ عند بعض الروائيين من باب ولعهم ورغبتهم الشديدة في بحث واستكناه حفرياته أو إقامة محاكمة متأخرة تنبش الماضي البعيد وتفككه.
في الأدب العالمي، تعد رواية “ويفرلي” 1814 (*2) للروائي والشاعر والمؤرخ الاسكتلندي ولتر سكوت (1771 – 1822) هي الواقعة التاريخية الروائية الأكثر نضوجا في هذا المضمار، اعتمد فيها الكاتب على روايات شفاهية لقدامى المحاربين كمصادر لصياغة أحداث تاريخية وحروبات سابقة وقعت في بريطانيا تخللتها قصة رومانسية تخيلية. ويعتبر سكوت مفجر الرواية التاريخية وذلك لقدرة روايته على هضم المادة التاريخية واستيعابها ضمن العمل الروائي دون الوقوع في فخ التعقيد والاستقطاب الحاد بين ما هو تاريخي/موضوعي وما هو روائي/تخييلي . أسست رواية “ويفرلي” لسكوت مشروعه في كتابة الرواية التاريخية إذ تلت هذه الرواية أعمال أخرى مثل “إيفانهو” 1819م و “الطلسم” 1825م. إمتد تأثير سكوت في كتابة الرواية التاريخية خارج بريطانيا ليشمل فرنسا حيث أصدر فيكتور هوغو في عام 1831 روايته الرومانسية التاريخية “أحدب روتردام”، وروسيا وذلك عقب إصدار ليو تولستوي في عام 1865 رواية (الحرب والسلام) التي تعد أعظم الروايات التاريخية على الإطلاق.
بالنظر إلى الرواية التاريخية العربية، نجد أن الكثير من الروائيين الذين أقدموا على كتابة الرواية التاريخية كانوا أكثر مصادمة للمادة التاريخية وأكثر انتهاكا للوقائع الذي ذكرها المؤرخون ، ويرجع ذلك إلى الطريقة التي تناول بها المؤرخون وقائع الحياة في البلدان العربية، مما حدا بالروائيين الوصول إلى تلك البقع الطرفية المهملة المظلمة وإعادة صياغة تاريخها الذي سقط من حساب المؤرخين لأسباب مبهمة، وفي ذلك يقول فيصل دراج في كتابه “الرواية وتأويل التاريخ” إن الروائي العربي يقوم بمراجعة ما كتبه المؤرخ وذكر ما امتنع عن قوله ويمضي دراج ملاحظا إن كتابة الرواية هي علم التاريخ الوحيد في البلاد العربية.
يعتبر نجيب محفوظ من أوائل الروائيين العرب الذين كتبوا الرواية التاريخية ومثال على ذلك روايته الجريئة “أولاد حارتنا” التي أثارت الكثير من اللغط السياسي والتاريخي والديني حينئذ. تسرد رواية “أولاد حارتنا” حياة الأنبياء من وجهة نظر محفوظ، حيث يصور للقارئ مدى الظلم الذي لحق بالعباد، خاصة المستضعفين جراء طرد آدم من الجنة وحتى اليوم. وعموما تعد هذه الرواية أول مصادمة للتاريخ في البلاد العربية لسيرة الأنبياء آدم وموسى وعيسى. جدير بالإشارة، خماسية “مدن الملح” لعبد الرحمن منيف والتي تحكي التحولات المتسارعة عقب اكتشاف النفط إذ تمثل الرواية نقلة نوعية للسرد التاريخي لحقبة يعاني الكثير من الأجيال الحديثة في الإلمام بها بصورة كاملة، وقد أثارت هي الأخرى الكثير من الجدل واللغط. غير هذه الروايات كان ينبغي أن يتم تناولها من خلال الأدوات النقدية الصرفة، بعيدا عن النقد اللاذع غير المدروس الذي واجهته فهي عمل فني يتخذ من التاريخ مادة له ولكنها لا تنقل التاريخ بحرفيته بقدر ما تصور رؤية الفنان له كما يقول جورج لوكاتش في كتابه الرواية التاريخية الذي صدر في العام 1978.
تسعى الدراسة الحالية لبحث العنصر التاريخي في الرواية عبر استكشاف رواية “ترجمان الملك” للكاتب عمر فضل الله. استندت الدراسة في تناولها على مفهوم “التناص” وهو من الأدوات النقدية الرئيسية في الدراسات الأدبية. أول من ذكر مفردة التناص هما العالمان اللغويان النمساويان روبرت بيوغراند وولفغانغ دريسلر في كتابهما “المدخل إلى تحليل الخطاب المكتوب” 1981م Introduction to Textlinguistics”، إذ تم تعريفه آنذاك بأنه يشير إلى مجموعة العناصر التي من شأنها أن تجعل النص معتمدا في فهمه على نصوص سابقة أخرى، أو تقاطع النص مع نصوص أو معرفة سابقة يمتلكها القارئ له. نسبة للجدل الكثير الذي نشا وسط اللغويين فيما يتعلق بمفاهيم تحليل الخطاب بما في ذلك التناص، برزت عدة تعريفات لهذه المفردة ولكن تعتبر جوليا كريستيفيا الناقدة، والناشطة البلغارية الفرنسية، من أكثر الكتاب الذين إهتموا بتطوير مفهوم التناص، حيث ذكرت في كتابها ” الرغبة في اللغة : مدخل سيميائي للأدب والفن Desire in Language : A Semiotic Approach to Literature and Art “ الذي يحوي مجموعة مقالات لها، أن النصوص لا تخترعها عقول الكتاب، وإنما هي نتاج لتراكم نصوص سابقة، فالنص إحالة من نصوص أخرى، هو “تناص” في فضاء نص محدد يعج بألفاظ مأخوذة من نصوص أخرى تتقاطع وتتماهي مع أحدهما الآخر. وتمضي كريستيفا مستوضحة أن النصوص لا تحمل معاني واضحة وثابتة فهي تجسد النزاع المجتمعي حول معاني ومدلولات الكلمات لذلك فالتناص يشير إلى وجود النص في مجتمع أو تاريخ ما.


تشريح

أتت رواية ترجمان الملك للكاتب عمر فضل الله، التي نشرتها دار نهضة مصر للنشر في مايو 2013، لتنبش التاريخ، تفتش الماضي، اتت لتعيد إنتاج حقبة هامة من تاريخ السودان في القرون الوسطى، تحديدا في عهد مملكة علوة. في مقدمة المؤلف يكشف الكاتب، بقصد أو دون ذلك، عن سر كبير من أسرار الرواية (هذه الرواية تعكس بعض جوانب شغفي بحقبة هامة في تاريخ شمال شرق أفريقيا)، إذ أشرنا سابقا أن بعض مؤلفو الروايات التاريخية يستدعون التاريخ بسبب ولعهم الشديد به، تأهبا لمحاكمة كبيرة تعقدها الرواية لتصحيح الحاضر واستشراف المستقبل، يقول الراوي في مقدمته (لم أعجب حينما استدعاني من بين أطلال الماضي الغابر، لتقديم روايته للناس .. أنا الشاب “سيسي بن أبيلو بن دلمار” … وحين حدثني أن أحدا في زمانه لا يقدر أن يقدم روايتي احسن مني صدقته .. حين عاد إلى الماضي باحثا عني ينبش القبور في خرائب مدافن العماليق جنوب سوبأ) ، من مقدمة الراوي ندرك أن الكاتب يؤسس لروايته من خلال إبتعاث الشخصية المحورية في الرواية (سيسي بن أبيلو بن دلمار) ليبدأ في سرد الرواية/التاريخ التي نسيها الناس وفي ذلك يقول هيثم حسين في دراسته “الرواية والحياة” عام 2013 (نجد عند بعض الروائيين ابتعاثا لشخصيات تاريخية، سواء كانت نافذة فاعلة أو هامشية، أو ابتعاثا لساعات أو لحظات سادت فيها شخصيات أو أثرت فيها، ثم اتخاذها مرتكزات وبؤرا وأبطالا)
يؤسس الكاتب روايته بمملكة علوة المسيحية وهي إحدى ممالك النوبة الثلاث وتقع حوالى 15 كيلومتر جنوبي الخرطوم وعاصمتها سوبا وذلك في حوالى القرن الخامس والسادس الميلادي. يبدأ سيسي بن بيلو بن دلمار حكايته قائلا (كان جدي دلمار ترجمان الملك النجاشي وكاتبه لملوك العرب. تعلم العربية وهو صغير حين كان يرافق قوافل العرب التي تأتي من الشرق .. كان رئيسهم شيخا شديد الوسامة وضيء الجبين، طلق المحيا، مهابا، نديا، يقال له هاشم). لا يوغل القارئ كثير في الرواية قبل أن يعلم أن المقصود بقوافل العرب هي رحلة الشتاء والصيف التي كان يقوم بها تجار قريش قبل الاسلام بقليل حسب المصادر العربية والاسلامية، حيث كانت هناك رحلتان، رحلة في الشتاء لليمن والحبشة وأخرى في الصيف إلى بلاد الشام ويدعم ذلك سامي البدري في كتابه السيرة النبوية : تدوين مختصر عام 1423ﻫ حيث ذكر (وكان هاشم أول من سن الرحلتين لقريش، ترحل إحداهما في الشتاء إلى اليمن وإلى الحبشة إلى النجاشي فيكرمه ويحبوه).
بعد ذلك تطلعنا الرواية بقدوم أصحاب الهجرة الأولى إلى أرض علوة يتقدمهم عثمان بن مظعون وعثمان بن عفان ومصعب بن عمير والزبير بن العوام، حيث يحسن النجاشي استقبالهم ويطلب من قومه أن يستضيفونهم خير استضافة. يسهم في ذلك “دلمار” جد “سيسي” الذي تولى مهام الترجمة للملك النجاشي، وعقب موت دلمار يتولى حفيده “سيسي” هذه الوظيفة.
يرى الكثير من الناس أن هجرة الصحابة الأولى كانت إلى الحبشة أو إثيوبيا الحالية، حسبما أكدت بذلك المصادر التاريخية ولكن هناك التباس واضح بشأن أرض الحبشة المقصودة، هل هي إثيوبيا، أم السودان؟ حسب رواية ترجمان الملك، المقصود بأرض الحبشة هو السودان، تحديدا مملكة علوة التي تشكل مكان وزمان الرواية. ويدعم ذلك الرأي ما ذكره الدكتور عبدالله الطيب في بحث تحت عنوان “هجرة الحبشة وما وراءها من نبأ” قدمه ضمن ندوة حول السيرة النبوية الشريفة، عقدت بالمملكة العربية السعودية عام 1982.أيضا، تجدر الاشارة إلى ما نصح به الرسول (ص) أصحابه من أمر الهجرة إلى السودان لأن فيه بلال والنجاشي ولقمان، وقوله “من لم يكن له أخ فليتخذ أخا نوبيا”. وهكذا تدشن رواية “ترجمان الملك” قصتها بإعادة إنتاج ما استقر في أذهان الكثيرين حول الهجرة الأولى.
وجد “سيسي” في “الزبير بن العوام” صديقا وسلوى له من الوحشة التي يعيشها، فهو لا يعلم أين أبوه؟ وحينما يسأل أمه “تانيشا” عن والده تنحرف عيناها كأنه سأل عن أمر معيب. نشأ “سيسي” وهو لا يعرف أبا غير جده “دلمار” مترجم الملك النجاشي وحافظ أسراره ومستشاره الأول. حتى “سنجاتا” صديقته وحبيبته في الصبا، اختفت فجأة دون سابق علم. كل ذلك دفع “سيسي” للاحتفاء بالزبير وسرعان ما أصبحا صديقان لا يفترقان وساعد في ذلك أن “سيسي” كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة مثل جده “دلمار” الذي عمل على تعليمه اللغة العربية والمعارف الأخرى.
عقب موت “دلمار” خلفه “سيسي” لبراعته في اللغة العربية، إذ عمد جده تعليمه لها وقدمه إلى الملك النجاشي قبيل وفاته، فأعجب به الملك كون “سيسي” قريبا منه في السن.
تتطور مع الرواية التاريخية، جانب تخييلي لقصة رومانسية تجمع “سيسي” ﺒ “سنجاتا”. نشأت العلاقة بينهما وهما لا يزالان صبيان يافعان، ولكن فجأة تختفي “سنجاتا” ويحزن “سيسي” عليها حزنا عميقا، ليجدها فيما بعد ضمن وصيفات زوجة النجاشي، وتلمح الرواية بارتباطهما مرة ثانية (كان صوتها وهي تحدثني كأنه ينبع من أعماق قلبي وليس من فمها. رأيت الحياة وهي تعود إلى عينيها، حين كانت تحدثني. والفرحة تحلق فوق رأسها ثم تحط على جبينها الوضاء… والتقت أعيننا لأول مرة منذ عشر سنوات. وطرنا معا إلى عوالم مسحورة).
احتشدت الرواية بالتصوير الطبيعي لمملكة علوه استخدم فيه المؤلف لغة وصفية رفيعة لمنطقة سوبا قديما، كما أشارت الرواية إشارة شديدة لدور السحر، في ذلك الزمان، وإرتباطه باليهود، في حكاية الساحرة “سيمونة” ضمن الرواية.


مختتم

بصفة عامة تعد رواية “ترجمان الملك” للروائي “عمر فضل الله” محاولة ناضجة لكشف حقبة تاريخية قيمة للسودان في عصوره الوسطى من منظور روائي اتخذ من التاريخ موضوعا له. جدير بالإشارة في هذا المختتم لشح هذا الجنس من الروايات والتي نشجع مؤلفينا من الخوض فيها لإلقاء المزيد من الضوء على الماضي الذي لم يدون إلا النذر اليسير منه.

المراجع العربية
1. البدري، سامي، السيرة النبوية : تدوين مختصر، بغداد : دار طور سينين للطباعة والنشر، 2002.
2. الطيب، عبدالله، الهجرة النبوية وما وراءها من نبأ، الخرطوم : مركز البحوث والدراسات بجامعة أفريقيا العالمية، مجلة دراسات أفريقية، العدد الثامن، 1998.
3. المعري، أبو العلاء، رسالة الغفران، القاهرة : مطبعة أمين (مطبعة هندية)، 1907.
4. دراج، فيصل، الرواية وتأويل التاريخ، دراسة، بيروت : المركز الثقافي العربي، 2004.
5. حسين، هيثم، الرواية والحياة، الشارقة: دائرة الثقافة والاعلام، 2013.
6. خيري، عاطف، ديوان سيناريو اليابسة، الخرطوم، مكتبة عزة للطباعة والنشر، 1995.
المراجع الأجنبية
1. Beaugrande & Dressler.(1981). Introduction to Text Linguistics. Harlow: Longman.
2. Kristeva, J. (1980). Desire in Language: A Semiotic Approach to Literature and Art. New York: Columbia University Press.
3. Lukacs, G. (1983) The Historical Novel. Lincoln: Nebraska University Press.

الأمين سليمان ابراهيم
أكاديمي ومترجم مقيم بالأمارات.
mahir55554@yahoo.com

المصدر: صحيفة الراكوبة http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-62974.htm