[metaslider id=4897]

محمد الشيخ

ترجمان الملك…رواية ممتعة مسترسلة….غنية بالمعلومات التاريخية…شخوص الرواية يؤدون أدوار وضعها الراوي وفي نفس الوقت يتلقفها المتلقي كاخبار جديدة….مفردات السرد تدخل القارئ في محيط الدهشة والإبهار….تعمد الراوي إدخال معلومات هي في الاصل قديمة لكن وضع لها طلاء زاهي علي سبيل المثال طيور الهلاك اي طير الابابيل…..مازج الراوي بين المسيحية والإسلام حسب زمكانية الشخوص التي بنيت بها الرواية….يتمتع الراوي بقدرة هائلة في الوصف….هذه بعض من الملامح العامة لرواية عظيمة سيحتفي بها قارئها في المحيط المحلي والإقليمي والعالمي….مبروك يا دكتور مزيدآ من الإبداع.

ناهد محمد – جامعة الأحفاد:

العالم الجليل والدكتور الفاضل / عمر أحمد فضل الله تحايا وسلام / ما أشق مهمتي فكم هي الحروف قاصرة وأنا أحاول عبثآ تشكيلها لتحمل لك شعورآ وفرحآ , فإني أجد مشقة هائلة وأنا أكتب هنا يتجمد بياني فيغلبني الكلام وأجد رهقآ فادحآ وأنا أخاطب عالم ومثقف أدبي وقاص وناثر وشاعر … وهنا لا أجد غير سؤال الله أن يشرح صدري ويفك العقدة من لساني , وأنا أكتب لك عندما تتجمع كل تلك البطاقات في شخصك النبيل .. إذآ أعذرني إذا كب فيك تبياني وتعبيري لعلمي أنك وجه مشرف بحق الثقافة السودانية والحرف القابض علي جمر الإبداع من قامات الأدب الروائي . عند قراءتي لهذه الرواية إفتخرت بهذا القلم الذي خط لنا كل إبداع ورصد لنا كل تفاصيل وأغدق علينا بعظيم معلومات أبحر بنا في سواحل بعيدة المدي مزجت بين الحقيقة والخيال . وما أوصله هذا القلم إلي قلوبنا قبل عقولنا ما كانت تحلم به الأيام في شرحه وتفصيله وتوضيحه , قلم لا يمل الحروف ويبحرنا زورقه ونحن نبحر في أعماقه ويسرد لنا تلك القصص والحكايات وكأننا نعيش تلك الحقب ويوثق لتاريخنا وإنتصاراتنا . أتمني لهذه الرواية أن تكون في مصاف العالمية وأن تملأ البلاد عبقآ أدبيآ نادرآ فهي رواية تحتاج للوقوف أمام عتباتها لكي نفسر مواطن الجمال والسحر والخيال الذي جمعته في آن واحد . وهكذا مبدعو بلادي دومآ يقدمون الإخضرار والدهشة والإسغراق . دمت رائعآ شامخآ معطاءآ.

أشرف عبد الحميد:

إن اثنيت على هذه الرواية فقد اجحفت في حقها, فهي اروع من ان تمتدح في كلمات, من اروع ما قرأت, سرد لأحداث تاريخية تحكي عن عظمة تاريخنا وعن حياة الملك العادل اصحمة رحمه الله كما وصفه الذي لا ينطق عن الهوى وعن اصولنا واصول عاداتنا التي كنت اجهلها قبل قراءة ترجمان الملك, رواية لا اجد تعبيراً مناسباً لأصفها به.

كم كان جميلاً ذلك الاحساس الذي راودني وانا اقرأ ترجمان الملك, وكأني رجعت بآلة الزمن الى تلك الحقبة وانا احد سكان مدينة سوبا, لا تحدني سور ولا ابواب, تارة ادخل قصر الملك والكنيسة ,اعبر النيل الى حيث الساحرة سيمونة, اجالس الحكيم دلمار وحفيدة سيسي وتارة اخرى اذوق طعم الذل والعبودية وانا غلام مع اصحمة حين اخذ عبداً وتارة اسعى للتقرب للمهاجرين من صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم واستشعر طيبتهم وصدقهم وثبات ايمانهم واقف معهم في صف الصلاة كما فعل سيسي وامه وكما فعل دلمار من قبلهم..

لم اكن اعرف ان للمسميات والعادات التي نراها ونسمع عنها في حياتنا الى اليوم جذوراً ضاربة في القدم وليست وليدة العصر الحديث, وان الكثير منها اصله نوبي او حبشي.

كم اعجبتني مهارة … الكاتب في مزج التاريخ بالخيال في صورة جميلة شيقة تجذب القارئ وتنقله لتلك الفترة يكون فيها كمن يتجول في شوارع سوبا ويشاهد بأم عينه كل حرف كتب فيها ولكوني من اهل تلك المنطقة الجميلة فقد كان لهذه الرواية وقع في قلبي لا يحس به إلا من هم مثلي .. لم اكمل اليوم إلا وقد قرأت الرواية كاملة وهأنذا اعيدها للمرة الثانية.

وكم تحسرت على اهمالنا لتاريخ منطقتنا وكم احسست بالعار لجهلي بكل تلك المعلومات القيمة التي تحتويها ترجمان الملك …

بقيت عندي معضلة وهي فصل المعلومات التاريخية عن خيال الكاتب, فقد نبهنا الكاتب لعدم اعتبار الرواية كمرجع تاريخي, خصوصاً وان بالرواية الكثير من الاحداث التاريخية, فهل فعلاً منطقتنا هي تلك التي هاجر اليها الصحابة طلباً للأمن؟ وهل ما قام به اليهود والكهنة مطابق لما حدث فعلاً في تلك الحقبة؟

حفظك الله دكتور عمر فأنت رجل قل ما يجود الزمان بمثله ,كم انا فخور بك وبإنتمائي لتلك المنطقة التي جرت فيها احداث ترجمان الملك ..

علي عثمان:

اطلعت في ليلتين علي رواية ترجمان الملك للدكتور الأديب عمر فضل الله ولولا بعض الأشياء لأكملتها في ليلة واحدة فهي مشوقة للحد البعيد التي تجعلك تلتهم كل صفحاتها مرة واحدة , ترددت ان اكتب تعليقي عليها خشية ان يكون ذلك دون المقام الرفيع للراوي والرواية ولكني تجاسرت علي ذلك وكتبت تعليقي عليها رغم تواضعه لكنه يعبر عن فهم قارئي بسيط لملاحظات بسيطة بعد انتهاء الرواية مباشرة وأجمل ذلك في النقاط الاتية :ـــــ

1. اعتقد ان هذه الرواية تستحق القراءة والاطلاع عليها وبذل الجهد في اقتنائها ووضعها تحت الراس كل ليلية للتأمل والتشوق .

2. الرواية تناولت حقبة تاريخية مظلمة لم يسلط عليها الضوء بشكل كافي وكنت أتخوف علي الراوي من تناول هذه الحقبة التاريخية بكل ظلامها ولكنه عالج ذلك بأسلوب فلسفي عميق وخيال أخاذ واستخدم التاريخ استخداماً جميلاً رغم الاكثار منه.

3.القاريء للرواية يظن انه امام توثيق لتاريخ هجرة الصحابة الي ارض الحبشة بمعني ان الرواية جعلت من تاريخ المسيحية في علوة في سياق هجرة الصحابة وكان المعني ليس تاريخ المسيحية ولكن هجرة الصحابة هكذا فهمت .

4. القارئي للرواية يظن ان كاتب الرواية واحد من سدنة الكنيسة في علوة القديمة فقد دخلت الرواية الي عمق الكنيسة بشكل مدهش ومثير جعلت القارئ كأنه في احد الأديرة في علوة القديمة .

5. استخدام الجنس في الرواية كان محتشماً جداً وتحس انه في سياق الرواية ولم يحشر حشراً واستخدم الراوي مفردات جنسية في غاية التهذيب ولم يجنح للإثارة والتهييج.

6. الراوي استخدم الطريقة الكلاسيكية في الإثارة والشد حيث جعل للرواية بطلين رجل وامراة وجعل محور الرواية وخلاصتها ونهايتها في قصتهما وكنت اتمني ان يجنح الراوي لطريقة غير هذه الطريقة .

7. الرواية احتشدت بوقائع تاريخية كثيرة جداً جعلت من الراوية اقرب لكتب التاريخ وكنت اتمني ان يوغل الراوي اكثر في الخيال وهو قادر علي ذلك .

8. الرواية سلطت الضوء علي مفاهيم دينية ليس عليها إجماع ومختلف حولها وخاصة اذا علمنا ان الرواية يمكن ان تترجم الي لغات اخري ويطلع عليها من غير المسلمين مثال علي ذلك قتل المرتد ورغم عدم الإجماع عليه ادخله الراوي في حقبة تاريخية لم يكن هذا الحكم موجوداً فيها .

9. هذه قراءة سريعة بعد الاطلاع عليها مباشرة ونحن تعودنا علي النسخ الورقية ونعاني من الاطلاع علي النسخ الالكترونية وفي انتظار وصول الرواية الي السودان .

10. هذه مشاركة مثل طق الحنك فعادة اهل السودان يتكلمون في أي مجال وهم من غير اهله فلك عذرنا أستاذنا الفاضل ان تطاولنا علي الرواية والراوي .

عفراء عبد الحميد:

رسالة عبر العصور سلام من الله عليك اود اولا ان اعبر لك عن اعجابي الكبير برجاحة عقلك وبراعة فكرك و ليس غريب عليك و انت حفيد ترجمان الملوك و الحكام دلمار .. و لا أدري ان كنت قد امتلكت موهبة القص من جدك ايضا فقد احسست من حديثك و كأنني اتجول في سوبأ ( كما تنطقها ) و ادخل اسواقها و أتمشى في طرقاتها و بيوتها و تخيلت و كأنني قد نزلت بداركم و قابلت والدتك تانيشا تلك المرأة النوبية القوية الحكيمة . تمنيت لوكان باستطاعتي ان ارسل رسالة أخرى للملك اصمحة لكن لعلمي بصعوبة الوصول اليه و قربك منه فأقرءه مني السلام ذلك الملك العظيم الكريم الذي ملأت اخباره و قصص عدله البلاد و اثنى عليه رسولنا الكريم و دون ان يلتقيه ليضربا لنا مثلا في التعايش السلمي والتعايش بين الاديان وكل ما يتشدق به الغرب الآن ايوجد ماهو ارقى تعاملا من ان يطلب رسول من ملك يخالفه في العقيدة خطبة امرأة ليست من رعيته و يوافق الملك و يجهزها و يزفها اليه !! ولا أعجب ابدا من دهشتك لما آلت اليه مملكة سوبأ اليوم و كيف اندثرت تلك الامبراطورية ليطويها النسيان فأنني وبعد ان قرأت وصفك لها تمكلني شعور ممزوج بالدهشة والحزن .. كيف يعقل ان تكون تلك المملكة العظيمة و تلك الاحداث العظام كانت هنا بمحازاة مني و صحابة رسول الله داسوا بأرجلهم الكريمة هذه الارض و انني قد أطأ بقدمي أثار أقدام سيدنا عثمان ذو النورين.. اي خير كان عندنا و اي نور حل بنا و اي خراب جاء بعدها !! و الغريب ياسيدي اننا قد ورثنا كثيرا من عادتكم في ذاك الزمان و ما زلنا نمارسها الى يومنا هذا فكيف استمرت العادة و اندثرت المملكة و ضاع التاريخ ..  كما استوقفني ايضا ذكرك للانجيل القديم و قد قرأت من قبل ما يؤكد حديثك هذا بشأن تدخل الدولة الرومانية في كتابة الانجيل الحديث ، لذا قد وجدت الحقائق التي ذكرتها الطريق ممهدا لها عندي و يبدو انه و بالرغم من تمكن النجاشي اصمحة من فرض تلك النسخة القديمة على الكنيسة استطاعت النسخة الحديثة ان تفرض نفسها مرة أخرى تمنيت لو تبقت نسخة من ذلك الانجيل الذي كان يمتلكه دلمار و النجاشي وكنت قد قرأت ايضا عن مقبرة سليمان و فرسان الهيكل و السر الذي اخفته الكنيسة وقد كانت كل الاشارات تدل ان الهيكل مدفون في القدس و بعض الاقاويل تقول بوجوده بأحدى الجزر بأروبا لكن ان يكون الهيكل مخفي هنا بأفريقيا و محروس بالسحر الاسود فهذا ما لم اكن اتوقعة ابدا ..  أخيرا سيد سيسي سررت جدا بحديثك و اتمنى ان لا تتوقف ابدا عن الكتابة و التوثيق لأحداث ذلك الزمان فنحن بأشد الحوجة لمن يعيد احياء تلك الامجاد .. تحياتي لك و لذلك العصر الجميل .. 

من احد سكان هذا العصر : عفراء عبد الحميد

ناهد محمد:

العالم الجليل والدكتور الفاضل /عمر أحمد فضل الله تحايا وسلام /ما أشق مهمتي فكم هي الحروف قاصرة وأنا أحاول عبثآ تشكيلها لتحمل لك شعورإ و فرحآ فإني أجد مشقة هائلة وأنا أكتب هنا يتجمد بياني فيغلبني الكلام ، وأجد رهقآ فادحآ وأنا أخاطب عالم ومثقف أدبي وقاص وناثر وشاعر . . . هنا لا أجد غير سؤال الله أن يشرح صدري ويفك العقدة من لساني فعندما تتجمع كل تلك البطاقات في شخصك النبيل إذإ أعذرني إذا كب فيك تبياني وتعبيري ، لعلمي أنك وجه مشرف بحق الثقافة السودانية والحرف القابض علي جمر الإبداع من قامات الأدب الروائي والشعر والعلم والمعرفة ….وأنا أقرأ هذه الرواية إفتخرت بهذا القلم الذي خط لنا كل إبداع ورصد لنا كل تفاصيل وأغدق علينا بعظيم معلومات . قلم وصل إلي قلوبنا قبل عقولنا وكتابة قيمة أبحرت بنا في سواحل بعيدة المدي مزجت بين الحقيقة والخيال ، قلم لا يمل الحروف ويبحرنا زورقه ونحن نبحر في أعماقه ويسرد لنا تلك الحقب ويوثق لتاريخنا وإنتصاراتنا . هذه الروايةتحتاج للوقوف طويلآ أمام عتباتها لكي نفسر مواطن الجمال والسحر والخيال والدهشة الذي جمعته في آن واحد فهي قلادة الشرف التي يجب أن تعلق علي جيد إبداع أديبنا ومفخرة السودان الموسوعي تنم عن شخص مترع بالتجارب ومثقل بالحكايا التي تجعل التاريخ يجثو علي ركبتيه بل هو جزء من ضروب الأحداث . أتمني لهذه الرواية أن تكون في مصاف العالمية وأن تملأ البلاد عبقآ أدبيآ ، فهذا مجهود لم يذهب سدي فأمتعنا كثيرآ وأخذنا في عوالم الدهشة والمتعة والخيال والتاريخ _ _ فهكذا مبدعو بلادي دومإ يقدمون الإخضرار والدهشة والإستغراق . دمت رائعآ شامخآ معطاءآ . ولك منا كل التقدير والإحترام .